تحل اليوم على جماهير الأهلي، ذكرى مباراة الـ6-1، التي فاز بها الفريق الأول لكرة القدم على غريمه الزمالك، في موسم 2001-2002 ببطولة الدوري الممتاز.
سداسية مر عليها الكثير من الزمن، ولكن ذكراها لا تزال في عقول وقلوب مشجعي النادي الأهلي، الذين عايشوا تلك اللحظة التاريخية التي لا تتكرر كثيرًا في عالم الساحرة المستديرة، فأن تفوز بالديربي بهدف أو هدفين هذا أمر طبيعي، ولكن أن تحسمه بسداسية، أقرب إلى الخيال أو قصص “الفانتازيا”.
“بطولات” يستعرض في ذكرى المباراة الأشهر محليًا، في الألفية الحديثة، أهم وأقوى التصريحات، التي أعقبت المواجهة الأكثر تأثيرًا في أذهان وعقول وقلوب عشاق ومحبي كرة القدم بمختلف انتماءاتهم سواءً كانوا أهلاوية أو زملكاوية، اتحاداوية أو محلاوية، إسمعلاوية أو مصراوية.
نعم.. هي المباراة الأكثر تأثيرًا بالتأكيد، لأن الجميع جلس يشاهد فقط ويستمتع بفنون كرة القدم، غير مدرك لما يدور داخل أرضية الملعب، متسائلًا: “هل هذا هو الزمالك حقًا، أم أن لاعبي ريال مدريد ارتدوا قميص الأهلي، أم ماذا يحدث؟”.
مانويل جوزيه
أطلق الساحر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي آنذاك العديد من التصريحات النارية، عقب المباراة، وكان أهمها: “أصابني الغضب بعد صافرة الحكم، لأنها كانت مفاجئة وغريبة، فأنا كنت أريد أن أفوز بنفس نتيجة التي حققتها مع فريق سبورتينج في ديربي لشبونة، عندما هزمنا بنفيكا 7-1، لأن هذه هي النتيجة الأكبر في تاريخ ديربي العاصمة البرتغالية”.
خالد بيبو
بات بين ليلة وضحاها، بيبو، أشهر لاعبي مصر، والجميع يتغنى باسمه ويردد هتاف “بيبو وبشير.. بيبو والجول” الأمر الذي كان ملازمًا لألسنة الجميع، اقتتباسًا من معلق المباراة مدحت شلبي.
بيبو تحدث عن المباراة، قائلًا: “لم أعلم حجم ما فعلته إلا عندما قال لي الكابتن طارق سليم إنه كان يتمنى أن يكون شقيقه صالح على قيد الحياة ويرى هذا الإنجاز الكبير”.
واختتم: “تعرضت لكلام جارح للغاية من لاعبي الزمالك خلال اللقاء، خاصة من خط الدفاع الذين كانوا يوجهون لى كلاماً قوياً لا يصلح أن أقوله أمام شاشات التلفزيون لكنه متداول داخل الملعب”.
رضا شحاتة
أحد أبطال ليلة السداسية، وعلى الرغم من أنه لم يرتدِ القميص الأحمر كثيرًا إلا أن جماهير الأهلي يتذكرون هدفه الذي سجله في المباراة، لأنه كان الافتتاحي لمهرجان لم ينتهِ إلا بعد إحراز السادس.
وعلى الرغم من أنه، لم يلعب في الأهلي كثيرًا، إلا أنه يتباهى بذلك الهدف قائلًا: “غير حزين أن الجماهير تتذكرني بهذا الهدف فقط، ولكنني سعيد بذلك ويكفيني شرفه”.